الحين يايبة ليكم قصص للجاحظ ... ترى أنا والجاحظ أخوان ..
نتشابه...
عادي وراثة ..
قصة الشيخ الخراساني الذي كان يأكل في بعض المواضع إذ مر
به رجل فسلم عليه فرد الشيخ السلام ثم قال: هلم عافاك الله.
فتوجه الرجل نحوه فلما رآه الشيخ مقبلاً قال له : مكانك
… فإن العجلة من عمل الشيطان.
فوقف الرجل، فقال له الخرساني: ماذا تريد؟
قال الرجل: أريد أن أتغذى.
قال الشيخ: ولم ذاك ؟ وكيف طمعت في هذا ؟ ومن أباح لك مالي؟
قال الرجل: أوليس قد دعوتني ؟
قال الشيخ: ويحك، لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام .
الأمر هو أن أقول أنا: هلم فتجيب أنت: هنيئاً فيكون كلام بكلام .
فأما كلام بفعال وقول بأكل فهذا ليس من الإنصاف.
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء
وما أن وصل الضيف حتى نادى مضيفه إبنه وقال له :
يا ولدي عندنا ضيف عزيز فاذهب واشترِ لنا نصف كيلوجرام من أحسن لحم.
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترِ شيئاً ، فسأله أبوه : أين اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.
فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس.
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس.
فذهبت إلى بائع الدبس وقلت : أعطنا أحسن ما عندك من الدبس.
فقال الرجل: أعطيك "دبساً" كأنه الماء الصافي.
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك ، فعندنا ماء صافِ في البيت .
وهكذا عدت دو أن أشتري شيئاً ، قال الأب : يالك من صبي شاطر ،
ولكن فاتك شيئ ، لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان .
فأجاب الأبن: " لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف"!!!!!!
والسموحة ع القصور
مع التحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
أحم أحم أخجلتم تواضعي